[وما ذكره] الإمام من التشنيع علي (111/ أ) الرجل وكونه [يحط من مرتبه- إن صح النقل عنه-]، [وأنه] [فهم ذلك من الفحوى التي لا ينكرها [كل محصل]]. كل هذا [دعاوي] صرفة، وأقوال من غير حجة.
وكونه يقول: المقصود [الأمر] بالتقديم، والنهي عن التأخير، يلزمه تجويز النية قبل الليل، علي حسب ما ذكر، وهو لا يجوز ذلك. فثبت أنه ليس مأخذ المسألة ما ذكره. وإنما المأخذ الصحيح أن الدليل الذي لا يصلح لإزالة الظاهر، وتخصيص العموم لم يوجد.
قال الإمام: [واعلم- هديت [لرشدك]- أن هذه الفنون] إلي قوله (نعوذ بالله منه). قال الشيخ: هذا الذي ذكره ههنا، غلط عظيم،