إلى صوم واحد، ومنهم من صرف التأويل إلي (128/ ب) عموم من لم [يبيت].

وتقريره: هو أن الذين [لا يبيتون] ثلاثة أقسام: قسم أضربوا عن النية بالكلية، وقسم قدموا النية علي الدليل، فنووا قبل غيبوبة الشمس، وقسم أخروها عن الليل، فأوقعوها في النهار. وظاهر العموم يقتضي بطلان صوم الجميع.

[فقال] الطحاوي: يستقر العموم في قسمين: وهو من لم [يبيت] أصلا، ومن قدم النية علي الليل، ويخرج منه من أخر النية عن الليل، وأوقعها في نهار الصوم، بناء علي القياس علي التطوع المنصوص عليه. هذا [تقرير] [ما أراده] الرجل، وهو كلام حسن، بالغ في الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015