لشرطه، ولا مخالفا لقوله، [ولا مؤوِّلًا]، بل تصرف في محل مسكوت عنه.
هذا هو [التحقيق] في المسألة، وفيه تقدير الشرط على بابه، وقصر دلالته على النفي عند انتفائه، أي لا تكون [غير] الصورة المشروطة مذكورة بحال. وهذا سر عجيب، فليقف الإنسان عنده ليقف عليه. وأبو المعالي إنما رد الصور كلها إلى هذه الصورة، وقد ظهر بطلانها، فجميع (113/ب) ما يأتي يرجع إليها.
قال الإمام: (ومما نذكره التحديد بالزمان أو المكان أو العدد) [إلى قوله] (وهو من صور المفهوم). قال الشيخ: هذا أيضًا من الطراز الأول، ونحن نسلِّم أن الحدود تتضمن حصر [المحدودات]، وأن المتكلم