بالوصف اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وأمثلة المبالغة وأفعل التفضيل وقوله "كجئت ذاكرا" جئت فعل وفاعل وذاكرا حال من الفاعل الذي هو ضمير المتكلم ثم قال:
"وكل تمييز بشرط كملا…كطبت نفسا وكمن عسلا"
التمييز هو الاسم النكرة المضمن معنى من لبيان ما قبله من إيهام في اسم مجمل الحقيقة أو إجمال في نسبة العامل إلى فاعله ومفعوله ويقال فيه تمييز وممييز وتفسير مفسر وهو من منصوبات الأسماء ويذكر بعد العدد والوزن والكيل والذرع ومنه ما يكون بعد أفعال المدح والذم وبعد أفعل التفضيل ومنه ما يسمى الفاعل والمحول اقتصر الناظم على المحول عن الفاعل والوزن فقال "كطبت نفسا كمن عسلا" فنفسا تمييز محول عن الفاعل وعسلا تمييز مبين للوزن "تنبيه" اجتمع في التمييز خمسة أمور: أحدها أن يكون اسما الثاني أن يكون فضلة والثالث أن يكون نكرة والرابع أن يكون جامدا الخامس أن يكون مفسرا لما إنبهم من الذوات.
"كذاك مستثنى بنحو إلا بدا…من نحو قام القوم إلا واحدا"
يعنى أن من منصوبات الأسماء المستثنى وقوله "بنحو إلا" وغير وسوى وسوى وسوى وخلا وعدا وحشا والاستثناء لغة هو الإخراج، واصطلاحا هو: إخراج بعض من كل بإلا أو أخواتها وقوله "من نحو قام القوم إلا واحدا" قام فعل ماض القوم فاعل إلا حرف استثنناء واحدا منصوب على الاستثناء قال في الآجرومية: فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا ومعنى تاما ذكر المستثنى منه ومعنى موجبا لم يتقدم عليه