إلى العراق أمثل ممن بقي كأبي هريرة (?). ثم هو محمول على من كره المقام بها إذ كراهة ذلك مع جوار الرسول عليه السَّلام ومسجده، وما ورد من الثناء على المقيم بها (?) يدل على ضعف الدين. ثم هو (?) مخصوص بزمان الرسول عليه السَّلام والمراد الكفار.

ثم إنه معارض بوجوه:

أ- أدلة (?) الإجماع لا تفضل بين بلدةٍ وبلدة.

ب- المكان لا يؤثر في كون القول حجة.

جـ- قولهم لو كان (?) حجةً فيها، لكان حجةً إذا خرجوا منها، كقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

والجواب عن:

أ (?) - أن ظاهره أن ما هو خبث يخرج منها لا ما ذكرتم.

ب- جـ (?) - أن التّقييد والتخصيص خلاف الأصل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015