جـ- أنَّه رتَّبَ اسم (?) المعصية على (?) مخالفة الأمرِ فتكون هي (?) المقتضي لاستحقاقه.

- إن الخلود هو (?) المكث الطَّويل.

تقرير آخر: بأن العصيان هو الامتناعِ. لهذا سميت العصا عصًا. والاجتماع عصا. يقال: شققت عصا المصلين أي اجتماعهم. وهذا كلام يستعصي على الحفظ وحطب يستعصي على الكسر. وقال عليه السلام: "لولا أنا نعصي الله لما عصانا" (?). أي لم يمتنع عن إجابتنا وترك الفعل بعد الأمر المقتضي له امتناع عنه.

واسم العاصي يختص بتارك الواجبًا وفاقًا. ولأن (?) العاصي هو المخالف لما منع منه. وإلا لكنا عصاةً بتصدقنا اليوم بعد مجرد (?) الأمر بالصلاة غدًا.

ولقائلٍ أن يمنع الملازمةَ بجواز اختصاص العصيان بالامتناع عما حث عليه بلفظ إفعل.

هـ - قوله عليه السلام لأبي سعيد بن المعلى (?) لما دعاه فلم يجبه لأنه كان (3)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015