اللفظ وقول عمر رضي الله عنه: (زوَّرتُ في نفسي كلامًا) (?).
وقول الأخطل (?):
إنَّ الكلامَ لفي الفؤادِ وإنما ... جُعل اللسان على الفؤادِ دليلا (?)
ب- لو سميت الألفاظ كلامًا لكان كونها معرفات لما في النفس والكتابة والإِشارة كذلك.
والجواب عن:
أ- إن الشهادة هي الِإخبار عن الشيء مع العلم (?) به. وقوله زوَّرتُ أي قدرت. ولا يلزم منه كونه في النفسِ، كما يقال قدرت في نفسي دارًا وبناءً. ولا نسلم كون الشَّاعر عربيًا. سلمناه: لكنه محمول على المقصود من الكلام.
ب- منع القياس في اللغة.
فرعٌ: الأمر اسم لمطلق اللفظ (?) لا للفظ العربي. إذ العربي يسمي الفارسيّ إذا أتى بلفظ يدل على ذلك الترجيح بلغته آمرًا وأما أنَّه لمطلق اللفظ (5) الدال على أي ترجيحٍ فيعرف من أن الأمر للوجوب أو ليس.