دلالة هذه الصيغة على الطلب يكفي فيها الوضع. وقال أبو علي وأبو هاشم يتوقف بعده على إرادة أخرى تؤثر في صيرورتها أمرًا.
لنا وجوه:
أ- القياس على سائر الألفاظ (?).
ب- إنها لو توقفت على الِإرادة وأنها أمرٌ باطني لما أمكن الاستدلال بالصيغة على الطلب.
جـ - الأمرية ليست صفةً لمجموع الحروف إذ لا وجودَ لها ولا لآحادها إذ لا واحدَ منها بأمرٍ.
احتجا (?): بأنا نميز بين كون الصيغة طلبًا أو تهديدًا ولا مميزَ إلَّا الإرادة.
وجوابه: إنها مجاز في التهديد. والأصل الحقيقة إلَّا لمعارض.
قال أصحابنا (?) لا يعتبر في الأمر علو رتبة الآمر (?) خلافًا للمعتزلةِ (?)