لنا: ماسبق (?).
للأولين (?) وجهان:
أ- أنه انتفاع خالٍ من أمارة المفسدة لا يضر المالك فحسن لدوران الحسن معه في الاستنشاق (?) والاستظلال بحائط الغير.
ب- الله تعالى خلق الطعوم في الأجسام لغرض وإلا (?) كان عبثاً وليس يعود إلى الله تعالى لاستحالته، بل إلى العبد. وليس هو غير نفعه بالاتفاق.
ونفعه بإدراكها أو استحقاق الثواب باجتنابها لكون تناولها مفسدة وأنه يتوقف (?) على ميل النفس إليها الموقوف على إدراكها (?) أو الاستدلال بها الموقوف على معرفتها الموقوفة على إدراكها ولازم المطلوب مطلوب.
وللآخرين (?): إنه تصرف في مُلْك الغير (?) بغير إذنه فقبح كما في الشاهد. ولهما على إبطال قولنا (?): إن التصرّف محظور إن كان ممنوعاً عنه وإلا فمباح.