لتوالي الحركات تخفيفاً، أو للأمر، أو للنهي، تعمل بيانه بتؤدةٍ وتلخيص. نحو {ومن يبدل نعمة الله}، و {أنزلنا}، و {أرسلنا}، و {فزيلنا}، {وذللناها لهم}، و {فيظللن}، و {يأكلن}، و {بدلنا}، و {جعلنا}، {وقلن قولاً}، و {فعلن}، و {أكفلنيها}، و {اجعلنا}، و {لا تجعلنا} وما أشبهه.
وكذلك حكم اللام من {قل} عند النون والتاء والسين والصاد، نحو {قل نار جهنم}، و {قل نعم}، و {قل تعالوا}، {وقل سلامٌ}، و {قل صدق الله}، وشبهه. ولم تدغم هنا فراراً من الاختلال.
وإن أتى بعده ظاء لخص بيانه. نحو قوله: {وليجدوا فيكم غلظةً} وشبهه.
ولام التعريف التي معها همزة الوصل تدغم في ثلاثة عشر حرفاً للزوم سكونها، وكثرة دورها، وقرب ما بينها وبينهن. فينقلب لفظها إلى