لفظهن، ويعتمد اللسان على موضعهن. وهن: الراء والنون والدال والتاء والطاء والثاء والذال والظاء والصاد والزاي والسين والشين والضاد. نحو: {الرحمن الرحيم}، و {النار}، و {الدار}، و {التابوت}، و {الطاغوت}، و {الثاقب}، و {الذاكرين}، و {الظانين}، و {الصادقين}، و {الزاني}، و {السارق}، و {الشهادة}، و {الضلالة}، وما أشبهه.
فأما حكمه في الترقيق فنذكره مبيناً.
ذكر ذلك:
اعلموا أن اللام إذا أتت متحركة أو سكنت، وسواء وليها كسرةٌ أو حرف استعلاء، أو غير ذلك، فهي مرققةٌ في جميع القرآن، نحو {ثلاثة}، و {ثلاث}، و {بغلامٍ}، و {لغلامين}، و {الأغلال}، و {أغلالاً}، و {خلا}، و {لعلا}، و {أحلامهم}، و {أقلامهم}، و {ما خلق}، {وغلقت الأبواب}، و {خلطوا}، و {الخلطاء}، و {أخلصوا}، و {أضللتم}، و {فضلاً}، و {الضلال}، و {صلصالٍ}، و {يلبثون}، و {فليأت} وما أشبهه.
قال أبو علي الحسين بن مخلد: كان القراء يكرهون تغليظ اللامات في