تفخيمها.
فأما الراء المكسورة فهي رقيقة، وذلك صيغتها في حال الوصل والوقف جميعاً. وهذا ما لم يتحرك ما قبلها بالفتح أو الضم وسكنت للوقف، نحو {من مطرٍ}، و {نهرٍ}، و {بالنذر}، و {العمر} فإنها مفخمةٌ حينئذ فيه خاصة.
فإن وقف عليها بالروم رققت كالوصل.
فهذه أحكام الراء مشروحةً فيقاس عليها، إن شاء الله تعالى.
ذكر اللام:
وهو حرف مجهور.
فإن التقى بالراء وهو ساكن قلب راء، وأدغم في الراء إدغاماً مشبعاً من غير تكرير، لشدة تقاربهما، وذلك نحو: {قل رب}، و {فقل ربكم}، و {بل رفعه}، و {بل ربكم}، و {بل ران}، وما أشبهه. وجاء في ذلك عن نافع وعاصم ما لا يؤخذ به.
فإن أتى بعده نون في كلمة أو في كلمتين، وكان سكونه لجازم، أو