فإن وقع بعد المفتوحة ألف منقلبة عن ياء أو ألف التأنيث نحو {يرى}، و {تتمارى}. و {يتوارى}، و {أراك}، و {أدراك}، و {أدراكم}، و {التوراة}، و {مجراها}، و {الذكرى}، و {بشرى}، وما أشبهه، أو وقع بعدها ألف زائدة بعدها راء مجرورة، نحو {مع الأبرار}، و {من الأشرار}، و {دار القرار}، و {في قرارٍ}، وما أشبهه - فالقراء مختلفون في ذلك على ثلاثة ألفاظ: فمنهم من يخلص الفتح لها، ومنهم من يخلص الإمالة، ومنهم من يجعلها بين اللفظين.

فإن اتصل بالساكنة حرف مكسور من نفس الكلمة فلا خلاف في ترقيقها، نحو {يغفر لكم}، و {اصبر}، و {مريةٍ}، و {شرعةً}، و {شرذمةٌ}، و {الفردوس}، و {فرعون}، وما أشبهه.

فإن كانت الكسرة عارضة أو وقع بعد الراء حرف استعلاء مفتوح نحو {أم ارتابوا}، و {إن ارتبتم}، و {إلا لمن ارتضى}، و {يا بني اركب}، و {في قرطاسٍ}، و {إرصاداً}، و {لبالمرصاد}، و {فرقة}، فلا خلاف في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015