"أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - نهى عن جلود السِّبَاع" قال الخطابي (?): إما لكون الدباغ لا يعمل إلاّ في جلد ما يؤكل لحمه وعليه الأوزاعي (?)، [أو يعمل في الجلد به، في الشعر (?)] وعليه الشافعي (?)، أو لأجل أنها مراكيب أهل السرف والخيلاء. انتهى.
(البَابُ الثَّالِث)
من التسعة الأبواب التي في كتاب الطهارة
في الاستنجاء
(في الاستنجاء)، هو لغة: إزالة النجو، في "القاموس" (?): النجو ما يخرج من البطن من ريح أوغائط, واستنجى: اغتسل بالماء منه أو تمسح بالحجر. انتهى.
وفيه: فصلان
قوله: (وفيه فصلان)