(الفَصلُ الأَوَّلُ: فِي آدابه)
قد أراد بالاستنجاء معنى يعم جميع مقدماته، وقال ابن الأثير (?): الفصل الأول في آداب الاستنجاء [239 ب] وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: في موضع قضاء الحاجة, وفيه أربعة أقسام:
القسم الأول: اختيار الموضع، ثم ذكر.
الأول: حديث (أبي موسى - رضي الله عنه -).
1 - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كُنْتُ مَعَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ فَأَرَادَ أَنْ يَبُولَ، فَأَتَى دَمِثًا فِي أَصْلِ جِدَارٍ فَبَالَ، ثُمَّ قَالَ: "إِذَا أَرَادَ أَحَدُكمْ أَنْ يَبُولَ فَليرْتَدْ لِبَوْلِهِ". أخرجه أبو داود (?). [ضعيف]
"الدَّمِثُ" (?): الموضع اللين الذي فيه رمل.
"وَالِارْتيَادُ" (?): التطلب، واختيار الموضع.