صحته قيل: هو منسوخ؛ لأن ذلك كان بمكة, ونزول: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً}، كان بالمدينة بلا خلاف، أو هو محمول على ما ألقيت فيه تمرات يابسة لم تغير له وصفاً. وإنما كانوا يفعلون ذلك؛ لأن غالب مياههم لم تكن حلوة.
قوله: "أخرجه أبو داود واللفظ له".
قلت: ليس في لفظ أبي داود "فتوضأ منه" بل هو في رواية الترمذي، فالعجب من المصنف، والحال أن لفظ "الجامع" (?): أخرجه الترمذي (?)، وأخرجه أبو داود (?)، ولم يذكر "فتوضأ منه"،