فتبيّن أنّ لفظ: "فتوضأ منه" خاصة بالترمذي، وكان الأولى أن يقول المصنف: "واللفظ للترمذي".

وقال الترمذي بعد إخراجه: أبو زيد رجل مجهول عند أهل العلم، لا تعرف له رواية غير هذا الحديث.

قلت: وهو في رواية الترمذي وأبي داود (?).

وقال المنذري (?): قال أبو زرعة: ليس هذا الحديث بصحيح، وقال أبو أحمد [224 ب] الكرابيسي: ولا ثبت في هذا الباب من هذه الرواية حديث، بل الأخبار الصحيحة عن عبد الله بن مسعود ناطقة بخلاف هذا (?).

الباب الثاني: في إزالة النجاسة

(البَابُ الثَّانِي: فِي إِزَالَةِ النَّجَاسةِ). يريد في بيانها وإزالتها.

وفيه: خمسة فصول.

(وفيه خمسةَ فصول) ومثله عبارة "الجامع" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015