قيل: (?) هو محمول على التعاقب وأنّ الرجال كانوا يتوضؤون، ثم تجيء النساء فيتوضأن بعدهم، وردَّ هذا بأنَّ قوله: "جميعاً" يأبى ذلك، فإن معناها الاجتماع في الفعل وقيل: لعلّ هذا كان قبل نزول الحجاب.
وقال الرافعي (?): يريد كل رجل مع امرأته، وأنهما كانا يأخذان من إناء واحد.
قوله: "أخرجه البخاري ومالك وأبو داود والنسائي".
الثاني عشر: حديث (ابن مسعود).
12 - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قَالَ ليِ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ الجِنِّ مَا فِي "إِدَّاوَتكَ؟ " قُلْتُ: نَبِيذٌ. قال: "تَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ، فَتَوَضَّأَ مِنْهُ" أخرجه أبو داود (?)، واللفظ له والترمذي (?). [ضعيف]
"الإِدَاوَةُ": المطهرة، وهي إناء من جلد كالسَّطيحَة ونحوها (?).
"قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن ما في أداوتك" فسّرها المصنف.
"قلت: نبيذ قال: تمرة طيبة وماء طهور" فهو حقيقة النبيذ.
"فتوضأ منه" قال في "فتح الباري" (?): قد أطبق علماء (?) السلف على تضعيفه، وعلى تقدير