فائدة: استدل الداودي بهذا الحديث على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه.
قال الحافظ ابن حجر (?): ويؤيده ما رواه ابن حبان (?)، عن سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته؟ قال: سألت عطاء قال: سألت عائشة فذكرت هذا الحديث، وهو نص في المسألة. انتهى.
قلت: في كونه نصاً فيها فيه تأمل، لاحتمال أنّ الإناء الذي بينهما يغترفان منه، يحول بين رؤية العورتين، ويؤيد هذا حديث عائشة (?) إخبارٌ عن [223 ب] نفسها وعنه - صلى الله عليه وسلم - قالت: "ما رأى مني ولا رأيت منه" أي: العورتين.
قوله: "أخرجه الخمسة, وهذا لفظ الشيخين".
[الحادي عشر] (?): حديث (ابن عمر - رضي الله عنهما -).
11 - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كانَ الرَّجَالُ وَالنسِّاءُ يَتَوَضؤُنَ فِي زَمَانِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - جَمِيْعاً مِنْ إِنَاءِ وَاحِدٍ. أخرجه البخاري (?) ومالك (?)، وأبو داود (?) والنسائي (?). [صحيح]
قوله: "كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جميعاً من إناء واحد"،