رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا، أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً؟ ". قَالَ: لاَ. قَالَ: "فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا". أخرجه مالك (?). [ضعيف]
حديث (عطاء بن يسار) (?) هو أبو محمَّد المدني، مولى ميمونة, يعد فاضل صاحب مواعظ وعبادة.
"أنّ رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: استأذن على أمي؟ قال: نعم، فقال الرجل: إني معها في البيت؟ قال: استأذن عليها، قال: إني خادمها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: استأذن عليها، أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن عليها". فيه مشروعية الاستئذان على أهل منزل الإنسان وإن لم يكن إلاّ أهله للعلة التي ذكرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "أخرجه مالك".
قلت: مرسلاً كما عرفت.
التاسع: حديث (ابن مسعود - رضي الله عنه -):
9 - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذْنُكَ عَليَّ أَنْ يُرْفَعَ الحِجَابُ، وَأَنْ تَسْمعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ". أخرجه مسلم (?). [صحيح]
"سَوَادِي" أي: صوتي.
قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذنك عليَّ أن يرفع الحجاب" الذي بينه وبينه ولا يحتاج إلى أخذ إذن.