"وأن تسمع سِوادي" بكسر السين المهملة الصوت، وبفتحها الشخص.

وفي "النهاية" (?): هو بالكسر السِّرار، يقال: ساوَدْت الرجل مساوَدَة (?) [150 ب] إذا ساررته. قيل: هو من إدناء سوادك إلى سواده أي: شخصك إلى شخصه.

"حتى أنهاك" فيه فضيلة لعبد الله بن مسعود عجيبة، اختصه - صلى الله عليه وسلم - بها, ولذا قال أبو موسى: أنهم ما كانوا يظنونه إلا من أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: "أخرجه مسلم".

العاشر: حديث (جابر - رضي الله عنه -).

10 - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَدَقَقْتُ البَابَ فَقَالَ: "مَنْ ذَا؟ ". فَقُلْتُ: أَنَا. فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ: "أَنَا، أَنَا"، كَأَنَّهُ يَكْرَهُهُ. أخرجه الخمسة (?) إلا النسائي. [صحيح]

"قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فدققت الباب" أي: باب منزل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه أنه كان له باب ويغلق ويدق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015