"اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه" أي: في مجازاته بالحسنى.
"وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته" وهذا متفرع عن كونه تعالى أعلم به.
"اللهم لا تحرمنا أجره" من تشييعه ودفنه.
"ولا تفتنا بعده" بل اجعله موعظة لنا وعبرة.
"أخرجه مالك" (?) موقوفاً على أبي هريرة.
[التاسع] (?): حديث (عوف بن مالك):
9 - وعن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: صَلَّى النّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى جَنَازَةٍ فَحَفِظْنَا مِنْ دُعَائِهِ: "اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ, وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسَّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ, وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ, وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ, وَزَوْجَاً خيرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ".
قَالَ عَوْفٌ - رضي الله عنه -: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَّا ذَلِكَ المَيِّتَ. أخرجه مسلم (?) واللفظ له، والترمذي (?) والنسائي (?). [صحيح]