قوله: "فحفظنا من دعائه" هذا يدل أنه - صلى الله عليه وسلم - جهر بالدعاء (?)، وأنه سنة.
قوله: "أخرجه مسلم واللفظ له والنسائي والترمذي".
قلت: لفظه مختصر وهو قوله: "اللهم اغفر له وارحمه, واغسله بالبرد، واغسله كما يغسل الثوب" انتهى. وقال (?): أنه حسن صحيح.
قال محمَّد بن إسماعيل: أصح شيء في هذا الباب هذا الحديث. انتهى.
[العاشر] (?): حديث (لحسن):
10 - وعن الحسن أنه قال: يُقْرَأَ عَلَى الطَّفْلِ فَاتِحَةُ الكِتَابِ وَيَقُولُ: اللهمَّ اجْعَلْهُ لَنَا سَلَفاً وَفَرَطاً وَذُخْراً وَأَجْراً. أخرجه البخاري (?) في ترجمته.
قوله: "يقرأ على الطفل فاتحة الكتاب" أي: كما يقرأ على المكلف.
قوله: "سلفاً" في "الجامع" (?): "إذا مات للإنسان ولد صغير قيل: جعله الله لك سلفاً وفرطاً" فالسلف من سلف المال في المبيعات كأنه قد أسلفه وجعله ثمناً للأجر والثواب.