قوله: "فاخلصوا له الدعاء" تأتي ألفاظ: "حفظت عنه - صلى الله عليه وسلم - " في الدعاء على الميت والإخلاص الإقبال على الدعاء والتوجه الكلي إلى الله في الإجابة.

قوله: "أخرجه أبو داود".

[الثامن] (?): حديث (أبي هريرة أيضاً):

8 - وعنه - رضي الله عنه -: وسئل: كَيْفَ يُصَلَّى عَلَى الجَنَازَةِ؟ فَقَالَ: أَتْبَعُهَا مِنْ بَيْتِ أَهْلِهَا، فَإِذَا وُضِعَتْ كَبَّرْتُ وَحَمِدْتُ الله وَصَلَّيْتُ عَلَى نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أَقُولُ: اللهمَّ إِنَّهُ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، اللهمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ في إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَن سَيَئَاَتِهِ، اللهمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَه وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ. أخرجه مالك (?). [موقوف صحيح]

قوله: "فقال: اتبعها من بيت أهلها" من محل وفاته, والسؤال عن كيفية الصلاة لكنه أجاب بزيادة الإفادة.

"فإذا وضعته" أي: للصلاة عليها.

"كبّرت" أي: للإحرام.

"وحمدت الله وصليت على نبيه - صلى الله عليه وسلم - " لم يبين موضعي الحمد والصلاة ولا عدد التكبير.

"ثم أقول: عبدك" أي: هذا. "وابن عبدك وابن أمتك" فيه استعطاف لربه, واستجلاب لرحمته بأنه مملوكه وابن مماليكه.

"كان يشهد [319 ب] أن لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك" كما أمره بذلك.

"وأنت أعلم به" أي: بحقيقة أمره وباطنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015