"وأمر بمعروف صدقة, ونهي عن منكر صدقة" فأفعال الخير كلها صدقات.
قوله: "ويجزئ بضم أوله من أجزأ" وبفتحه من جزى يجزي، أي: كفى (?).
"ركعتان يركعهما العبد من الضحى" فيه دليل على فضلهما وإغناءهما عمَّا وجب على كل ما وجب على الأعضاء، ويأتي أن السلامى في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلاً.
قال الحافظ ابن حجر (?): قال شيخنا الحافظ [282 ب] أبو الفضل بن الحسين في شرح الترمذي: أنه اشتهر بين العوام أن من صلى الضحى ثم تركها عمي، فصار أكثر الناس لا يتركونها فضلاً، وليس لما قال أصل، بل الظاهر أنه مما ألقاه الشيطان على ألسنة العوام (?).
قوله: "أخرجه مسلم وأبو داود".
الخامس: حديث (بريدة).
5 - وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فِي الإِنْسَانِ ثَلَاثِمَائَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلاً، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ [مِنْهُ] (?) صَدَقةٍ". قَالُوا: مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "النُّخَاعَةُ فِي المَسْجدِ يَدْفِنُهَا، وَالشَّيْءُ يُنَحِّيهِ عَنْ الطَّرِيقِ، فَإِنْ لم يَجِدْ فَرَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى". أخرجه أبو داود (?). [صحيح]
"النُّخَاعة" بالضم: النخامة (?).