وقيل: عبيد، وقيل: عامر بن ساعدة بن عامر الحارثي الخزرجي ولد لثلاث من الهجرة.
قوله: " - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه في الخوف ... " الحديث.
اعلم [226 ب] أنه ورد في كيفية صلاة الخوف صفات كثيرة، قال: ومال [أحمد] (?) إلى ترجيح (?) حديث سهل بن أبي حثمة، وكذا رجحه الشافعي (?). انتهى.
قلت: قال ابن اقم في "الهدي" (?) أنه قال أحمد: كل حديث يروى في باب صلاة الخوف العمل به جائز.
وقال: ستة أوجه أو سبعة، تروى كلها جائز.
وقال الأثرم (?): قلت لأبي عبد الله يقول بالأحاديث كلها كل حديث في موضعه, أو يختار واحداً منها؟ قال (?): أنا أقول: من ذهب إليها كلها فحسن. انتهى.
قال ابن حزم (?): صح فيها أربعة عشر وجهاً وبينها في جزء منفرد.
وقال ابن العربي في "القبس" (?): جاء فيها روايات كثيرة أصحها ستة عشر رواية مختلفة ولم يبينها.