[الباب التاسع]: في صلاة الخوف

الأيسر على أمته وقالت: "ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً" (?).

فأخذت هي بالرخصة إذ كان مباحاً لها في حكم التخيير. انتهى.

قوله: "أخرجه النسائي".

بَابُ فِي صَلاةَ الخَوْفِ

1 - عن سهل بن أبي حثمة - رضي الله عنه - قال: صَلَّى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَصْحَابِهِ فِي الخَوْفِ، فَصَفَّهُمْ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ، فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ خَلْفَهُ رَكعَةً، ثُمَّ تَقَدَّمُوا وَتَأَخَّرَ الَّذِينَ كَانُوا قُدَّامَهُمْ، فَصلَّى بِهِمْ رَكْعَةً, ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ تَخَلَّفُوا رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ. أخرجه الستة (?). [صحيح]

قوله: "عن سهل (?) بن أبي حثمة" بفتح الحاء المهملة وسكون المثلثة, وأبو حثمة اسمه عبد الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015