وقال النووي نحوه في "شرح مسلم" (?): ولم يبينها أيضاً، وقد بينها شيخنا الحافظ أبو الفضل في "شرح الترمذي" وزاد وجهاً آخر فصارت سبعة عشر وجهاً، لكن يمكن أن تداخل.

قال ابن القيم (?): هؤلاء كلما رأوا اختلاف الرواة في قضية جعلوا ذلك وجوهاً من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو من اختلاف الرواة. انتهى.

وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (?): إن كل الذي روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الخوف ستة أوجه.

قال: وقد ذكرناها كلها من طرق في "التمهيد" (?)، وذكر من ذهب إليها من العلماء.

أحدها: حديث ابن عمر (?) ومن تابعه.

والثاني: حديث سهل (?) بن أبي حثمة ومن تابعه.

والثالث: حديث ابن مسعود (?) ومن تابعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015