وقوله: "وقد دفت دافة من قومكم" (?) بالدال المهملة والفاء، أي: عدد قليل.
قال الخطابي (?): يريد أنكم قوم طَرَأةٌ غرباء، أقبلتم من مكة إلينا [تريدون أن تستأثروا علينا] (?).
قوله: "يختزلونا" بمعجمة وزاي، أي: تقتطعونا عن الأمر وتنفردوا به دوننا، والمراد بالأصل هنا ما يستحقونه من الإمرة.
"وأن يحضنونا" بحاء مهملة وضاد معجمة فنون، قال ابن الأثير (?): يقال حضنت الرجل عن الأمر حضناً وحضانة إذا نحيته عنه وانفردت به دونه.
قوله: "على رسلك" بكسر الراء وسكون المهملة، ويجوز "الفتح" أي: على مهلك (?)، بفتحتين.
قوله: "أن أغضبه" بغين وضاد معجمتين ثم موحدة من الغضب، وفي رواية في البخاري بالمهملتين (?) ومثناة تحتية من العصيان.