قوله: "وإنه كان من خبرنا" بالموحدة وروي بالمثناة التحتية، فالضمير على الأول للشأن وعلى الثاني لأبي بكر والسياق يناسب الأول.
قوله: "رجلان صالحان" هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي (?).
قوله: "فذكرا ما تمالأ عليه القوم" تمالأ بفتح التاء، القوم على الأمر إذا اجتمع رأيهم عليه واتفقوا فيه، والتمالي المعاونة أيضاً والمراد به اتفاقهم على أن يبايعوا سعد بن عبادة.
قوله: "مزمل" (?) بزاي وتشديد الميم المفتوحة، أي: ملفلف.
قوله: "بين ظهرانيهم" بفتح المعجمة والنون، أي في وسطهم.
قوله: "يوعك" (?) بضم أوله وفتح المهملة، أي: يحصل له الوعك وهو الحمى بنافض.
قوله: "خطيبهم" قال ابن حجر (?): لم أقف على اسمه، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، كأنه هو.
قوله: "كتيبة الإِسلام" الكتيبة: بمثناة فوقية وموحّدة بزنة عظيمة، وهي الجيش المجتمع الذي [357 ب] [لا ينتشر] (?) وأطلق عليهم ذلك مبالغة.
قوله: "رهط" أي عدد يسير بالنسبة إلى عدد الأنصار.