قوله: "بعض الحد" أي: أدافع غضبه, قال ابن الأثير (?): الحد والحدة سواء, من الغضب، يقال: حد يحد حدّا وحدة إذا غضب، والمداراة (?) بالهمزة المدافعة بلين وسكون وبغير همز الخديعة والمكر، وقيل هما لغتان بمعنى.
قوله: "بديهته" البديهة ضد التروي والتفكر.
قوله: "تسول" سولت له نفسا شيئاً زينته له وحسنته إليه. [358 ب].
قوله: "جذيلها" (?) تصغير الجذل وهو عود ينصب للإبل الجربي [تحتك] (?) به فتشفى و"المحكك" الذي أكثر به الاحتكاك حتى صار أملس.
قوله: "وعذيقها" (?) تصغير العذق بفتح العين وهي النخلة.
قوله: "المرجب" "المسند" بالرجبة (?) وهي خشبة [251/ أ] ذات شعبتين، وذلك إذا طالت الشجرة وكثر حملها اتخذوا ذلك لها لضعفها عن كثرة حملها، والمعنى: أني في ذلك كالعود الذي يشفي الجربى، وكالنخلة الكثيرة العمل من توفر مواد الآراء عندي.
ثم إنه أشار بالرأي الصائب عنده، فقال: "منا أمير ومنكم أمير".
قوله: "اللغط" هو كثرة الأصوات واختلافها، والفرق الخوف والفزع (?).