وأخرج الفاكهي (?) من طريق مجاهد قال: كان رجل في الجاهلية على صخرة بالطائف وعليها صنم، وكان من زبيب الطائف [417/ ب] والأقط ليجعله منه حيساً ويطعم من يمر به من الناس، فلما مات عبدوه.

قال هشام الكلبي (?): كانت مناة أقدم من اللات فهدمها عام "الفتح" بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكانت اللات أحدث من مناة فهدمها المغيرة بن شعبة بأمره - صلى الله عليه وسلم - لما أسلمت ثقيف، وكانت العزى أحدث من اللات، اتخذها ظالم بن سعد بوادي نخلة فوق ذات عرق، فهدمها خالد بن الوليد بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح.

6 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قاَلَ: مَا رَأَيْتُ شَيْئاً أَشْبَهَ باللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أبُو هُرَيرَةَ إِنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنَّ الله كَتَبَ عَلَى ابنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا أدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ: فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وزِنَا اللِّسَانِ النطِقُ، والنَّفْسُ تَمَنَّى وتَشْتَهِي، والفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ". أخرجه الشيخان (?) وأبو داود (?). [صحيح]

قوله في حديث ابن عباس: "ما رأيت شيئاً - إلى آخره - أخرجه البخاري":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015