أقول: فيه حذف بينه عبد الرزاق (?) في روايته من هذا الوجه فقال: إنا بنو هاشم نقول: إن محمداً رأى ربه مرتين، فكبر كعب وقال: إن الله قسم رؤيته بين موسى ومحمد، فكلم موسى مرتين ورآه محمَّد مرتين.

قوله: "قف له شعري": أي: قام من الفزع لما حصل بجسده من هيبة الله تعالى، واعتقدته من تنزيهه واستحالة وقوع ذلك.

قال النضر بن شميل (?): القف بفتح القاف وتشديد الفاء كالقشعريرة.

قوله: "أخرجه الترمذي":

قلت: وسكت عليه لكنه ساقه من طريق [120/ أ] مجالد وهو عندهم ليس بالقوي.

5 - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19)} قال: كان اللات رجلاً يلتُّ سويقَ الحاجَّ. أخرجه البخاري (?). [صحيح]

قوله: "كان رجلاً يلت السويق للحاج":

قال الإسماعيلي (?): هذا التفسير على من قرأ اللات بتشديد التاء. قال ابن حجر (?): فليس ذلك بلازم، إذ يحتمل أن يكون هذا أصله، وخفف لكثرة الاستعمال، والجمهور على القراءة بالتخفيف.

وقد روي (?) عن ابن عباس أنه قرأ بالتشديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015