قلت: لم أجده في صحيحه في تفسير سورة النجم، وكأنه أخرجه في محل (?) آخر، لكن ما كان يليق من المصنف، وقبله ابن الأثير هذا الصنيع.

7 - وعنه - رضي الله عنه - في قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} (?) قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إِنْ تَغْفِرِ اللهمَّ تَغْفِرْ جَمَّا ... وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لاَ أَلَمَّا"

أخرجه الترمذي وصححه (?). [صحيح]

قوله في حديث ابن عباس الثاني: "إن تغفر اللهم تغفر جماً": البيت لأمية بن أبي الصلت تمثل به النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا ينافي قوله: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ} (?) لأن المراد إنشاؤه لا إنشاده.

قوله: "أخرجه الترمذي وصححه":

قلت: قال (?): هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث زكريا بن إسحاق. انتهى بلفظه. وفي "التقريب" (?) زكريا بن إسحاق ثقة رمي بالقدر.