وفيهَا ملك عَلَيْهِم الأرمن بعد موت ابْن لاوون ابْن الأبرنس وَدخل فِي مَذْهَبهم ثمَّ عزلوه بعد مُدَّة قَليلَة إِلَى الفرنج واعتقلوه وطلبوا مِنْهُ أَمْوَالًا وطلقوا ابْنة الْملك مِنْهُ وزوجوها غَيره وَقد اسْتَوْفَيْنَا ذَلِك فِي تاريخنا الْكَبِير
وفيهَا مَاتَ صَاحب حصون الإسماعيلية بِالشَّام أَسد الدّين ووليها أَخُوهُ صَلَاح الدّين بَقِي مُدَّة وَمَات ثمَّ وَليهَا أخوهما تَاج الدّين فَبَقيَ مُدَّة وسيروا من ألموت عزلوه واستدعوه إِلَيْهِم وولوا غَيره محيي الدّين أعجمي حسن السِّيرَة
وفيهَا أَمر السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف بِأَن تبنى لَهُ دَار على القلعة الجديدة الَّتِي كَانَ السُّلْطَان الْملك الْعَادِل قد أسسها وأبطلها فبنيت عدَّة آدر
وَغرم عَلَيْهَا من الْأَمْوَال مَا يزِيد عَن الْحَد وَعمل قبالتها بستانا فِي الْجَانِب القبلي الشَّامي لم ير مثله فِيهِ أَنْوَاع الْفَوَاكِه الشامية والمصرية والعراقية وَغَيرهَا
وفيهَا عَاد الْملك الْأَشْرَف من الديار المصرية وَتَلَقَّتْهُ الْمُلُوك فِي