عِيسَى
وَكَانَ مَعَ يازكوج فِي الحجبة بهَا جهاركس وسنقر الْكَبِير وَعز الدّين أُسَامَة وسراسنقر
وفيهَا بعد عوده من دمشق جد فِي نقض الأهرام وَرمى أحجارها فِي الْبَحْر إِلَى دمياط ليبني بهَا أبراجا
وفيهَا وصل الْملك الْمُعظم وَالْملك الْأَشْرَف من قلعة جعبر إِلَى أَبِيهِمَا الْعَادِل بِدِمَشْق
وفيهَا نزل الفرنج على تبنين وَجرى عَلَيْهَا من الزَّحْف والقتال وَأخذ النقوب مَا لَا يُوصف
وَوصل الْملك الْعَزِيز بعساكره واستنقذها مِنْهُم عنْوَة وَعَاد إِلَى بِلَاده بعد أَن كَانَت أشرفت على الْأَخْذ