جَاءَت الفرنج إِلَى حماة بالفارس والراجل فَأخذُوا وَقتلُوا وَسبوا خلقا وحملوا إِلَى الْبَاب القبلي فاختنق فِيهِ جمَاعَة
وفيهَا أَسرُّوا الْفَقِيه الشهَاب بن البلاعي كَانَ شاطرا شجاعا
وَسَارُوا بِهِ فِي جملَة الأسرى فَبَاتَ فِي طرابلس لَيْلَة وَاحِدَة وهرب ونجاه الله مِنْهُم وَوصل إِلَى بِلَاده
وَذَلِكَ من أطرف مَا وَقع المأسور وَبلغ السُّلْطَان الْملك الْعَادِل نوبَة حماة فشق عَلَيْهِ ذَلِك