قيسوم يتسلمانها فعصردا من الْأَشْرَف أَن يسير إِلَيْهِم من عِنْده إِلَى نَائِب صَاحب الرّوم بِحكم الصداقة فسير إِلَى صَاحب السويداء مرَّتَيْنِ فَمَا قبلوا مِنْهُ وَقيل لَهُ إِن الرُّومِي شراها بألفي ألف دِرْهَم وَخمسين ألف دِرْهَم
فعادوا أشاروا على السُّلْطَان الْكَامِل ترك بَاقِي القلاع وَلَا يخربها فَتَركهَا وَنَدم على مَا خربه وَصَارَ الْكَامِل يشرب عِنْد صَاحب آمد ويوعده مِنْهُ إِلَيْهِ بِكُل خير ويطيب قلبه وسير الصّلاح الإربلي والبانياسي بِأَلف فَارس إِلَى حصن كيفا وفاوضهم وَوَعدهمْ بأَشْيَاء يبقيها عَلَيْهِم فَلم يقبلُوا وأصروا على الْعِصْيَان ثمَّ سير صَاحب آمد أمه صُحْبَة قَاضِي الْعَسْكَر الْحُسَيْنِي فشتموها وَمَا