من بَيت الْعَبَّاس وزادوه زيادات عَظِيمَة فِي التقدمة لَهُ وَالْقَوْل وَكَذَلِكَ للأشرف وَكَذَلِكَ لوَلَده الصَّالح وَلمن عينوه وخلعة للوزير

فَقَالَ مَا لي وَزِير قيل هَذِه عادتنا مَعكُمْ فَبَقيَ أَيَّامًا

ثمَّ أَعْطَاهَا لكَاتبه الْفَخر سُلَيْمَان ابْن الخباز الدِّمَشْقِي لِأَن أَبَاهُ كَانَ خبازا بهَا مَشْهُورا

وفيهَا خرج الْملك الْعَزِيز صَاحب حلب وَدَار فِي جَمِيع بِلَاده وَذَلِكَ أول خُرُوجه إِلَى الْبِلَاد

ثمَّ دخلت سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة

فِيهَا كثر الإرجاف بِعُود التتر إِلَى الجزيرة بعد أَخذهم كنجة وَقتل كل من فِيهَا لأَنهم كَانُوا قد تديروا موغان وَبهَا شتوا وصاروا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015