على الرعايا وجدد بحمص بيمارستانا عَظِيما ورتب فِيهِ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ وأوقف عَلَيْهِ وقوفا وَلم يكن قبل ذَلِك
وَعمر مدرسة جميلَة غير الْمدرسَة النورية أَولا
هَذَا وَكم لَهُ من اصطناع وَصدقَة ومعروف وبر لَا سِيمَا إِلَى من يَقْصِدهُ وَكم لَهُ من وَاقعَة مَعَ الفرنج صَارَت تواريخ وَكَذَلِكَ مَعَ العربان السَّرَايَا وَغَيرهم وأبدا يسْتَردّ مِنْهُم الْغَنَائِم ويطاردهم هُوَ وَأَوْلَاده فِي الْبَريَّة الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَة
وفيهَا بأرجيش كَانَ خواجاجهان قد طلب من يصل إِلَيْهِ يحدثه فِيمَا يتَّفق بَينهم وَاتفقَ الْأَمر على أَن المظفر غَازِي يسير إِلَيْهِ من عِنْده رَسُولا فَعَاد الْمَذْكُور من عِنْد خواجاجهان وصحبته رَسُول من عِنْده وَاتفقَ وُصُول هَذَا الرَّسُول بكرَة نَهَار عيد النَّحْر فَأمر الْأَشْرَف العساكر والملوك وعسكر الرُّومِي أَن يلبسوا ويتجملوا وَأَن يدْخل بَين يَدَيْهِ جَمِيع الأكابر فِي الْحلقَة وَأَن يحضروا رَسُول خواجاجهان لَا عَن قصد وترتيب يتفرج عِنْد وُصُوله برانية من