فقتلتهم جَمِيعهم وَقد سيرت إِلَى الكرج أَيْضا استنجدتهم وَأما الْخَوَارِزْمِيّ فقد توجه إِلَى توريز بعد أَن كَانَ قد جمع واستخدم زِيَادَة على من عِنْده ألف فَارس وَلَا شكّ فِي خَوفه من التتر والتتر قد خَرجُوا عَلَيْهِ فتعرفه ذَلِك
وفيهَا وصل ابْن صَاحب سر مارى الْأصيلِيّ وتلقاه الْحَافِظ وكريم الدّين وقابيا
وفيهَا قبض الْأَشْرَف على حسام الدّين خضر وَابْنه صَاحب سر مارى الْمُقدم ذكره لِأَنَّهُ كَانَ قد أَسَاءَ كثيرا عِنْد تمْلِيك الْخَوَارِزْمِيّ وإعطائه لَهُ أرجيش وَحمله بعد ذَلِك إِلَى دمشق
وفيهَا بأرجيش أَيْضا وصل كتاب إيواني ملك الكرج حمي الْأَشْرَف مضمونه إِن كتاب الْخَوَارِزْمِيّ قد وصلني ابْتِدَاء لَا جَوَابا وَقد سيرته لتقف على مَا فِيهِ
وعَلى رَأس الْكتاب تَرْجَمته