فرتبوا لَهُ إِقَامَة من رَأس عين الخابور وأخلوا دَار أتابك فِي الرقة فَنزل بهَا

وفيهَا فِي الْعشْر الْأَخير من ربيع الآخر تسلم الْأَشْرَف بعلبك وَعوض صَاحبهَا بِخبْز وداره بِدِمَشْق واستخدم أَوْلَاده

وَفِي الشَّهْر الْمَذْكُور وصل الْأَشْرَف إِلَى السُّلْطَان الْكَامِل بالرقة

وفيهَا وصل مَانع وغنام وبذلوا من أنفسهم ورجالهم الْخدمَة للكامل

وفيهَا أورد الْكَمَال كيميار رِسَالَة الرُّومِي الَّتِي كَانَ سَيرهَا إِلَى الْخَوَارِزْمِيّ بِمحضر من الْمُلُوك الْكَامِل والأشرف والحافظ وَغَيره وَرَسُول الْخَلِيفَة محيي الدّين بن الْجَوْزِيّ وَمَا قَالَه لَهُ

وَهِي أَنه قَالَ لَهُ الْمولى من بَيت كَبِير وَمَا زلتم ماشين الْحَال إِلَى أَن غير والدك نِيَّته وخبط على نَفسه فآل بِهِ الْحَال إِلَى مَا آل والآن فقد فضلت هَؤُلَاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015