وعدتها أحد عشر جبلا فِيهَا هَذِه الْحُصُون الْمَذْكُورَة وَذكر هَذَا الْحَاج الْمَذْكُور أَن الامبراطور من جملَة من أَخذهم إِلَى الْبر الْكَبِير وأخرجهم من أوطانهم وَأخذ أَمْوَالهم مائَة ألف وَسَبْعُونَ ألفا وَقتل من الشطار مثلهم وخلت هَذِه الْجبَال

وَالَّذِي يطْلب من السُّلْطَان الْكَامِل ردهم إِلَى أوطانهم فان كَانَ الامبراطور لَا يفعل فيمكنا من الْخُرُوج إِلَى ديار مصر وَلَا يُؤْذِي أحدا

فَكتب لَهُ السُّلْطَان الْكَامِل كتابا إِلَى الامبراطور بذلك وَسَار عَائِدًا من حران

وفيهَا حلف الْكَامِل للعزيز صَاحب حلب دون أتابكه وسير التَّاج بن الصفي بن شكر إِلَى حلب حلف الْعَزِيز لَهُ

وفيهَا كَانَ سير السُّلْطَان الْكَامِل القَاضِي الْأَشْرَف بن القَاضِي الْفَاضِل رَسُولا إِلَى الْخَلِيفَة وَعَاد إِلَى الرقة أَقَامَ

وسير فَخر الدّين عُثْمَان يحث الْأَشْرَف على وُصُوله إِلَى الجزيرة

وفيهَا سير الرُّومِي يخبر السُّلْطَان الْكَامِل أَنه قد سير خَمْسَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015