مهَاجر اعْلَم أَن الْخَوَارِزْمِيّ يسْبق خَبره وَقد ذكر أَنه يُرِيد يشتي بالرقة لِأَنَّهَا أشبه ببلاده فَلَا تمم قِرَاءَة هَذَا الْكتاب إِلَّا بقلعة حران أَو الرها
فَاجْتمع الْحَافِظ وأيبك وَابْن مهَاجر وقابيا على أَن جمعُوا أهل حران عِنْد الْحَافِظ واستحلفوهم وَأمرُوهُمْ بالاستخدام وَالْعدَد مهما قدرُوا وتعرف الْحَافِظ وأيبك أبرجة القلعة بحران والبلد ورتبوا آلَة الْحصار وَطلب الْحَافِظ زردخاناه من حلب وَغَيرهَا لقلعة حران وَنقل جَمِيع مَا كَانَ فِي الرقة من مَال وَغَيره إِلَى قلعة جعبر ثمَّ بعد ذَلِك وصل الْخَبَر بِأَن بغدي وصل إِلَى جبل جور وَعَاد مِنْهُ لأجل الثَّلج وكثرته
وَوصل كتاب الْحَاجِب عَليّ وطيه كتاب صَاحب سر مارى الْوَاصِل من الْخَوَارِزْمِيّ ووزيره مضمونه مَا نسخته
كتاب الْوَزير بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
عنوانه
محبَّة عَليّ بن الْقَاسِم