إِلَيْهِ فَعَاد الْآمِدِيّ سير إِلَيْهِ شكره وَمنعه من قَصده فَعَاد هَذَا وَقد وصل كتاب الْأَشْرَف إِلَى أَخِيه الْحَافِظ يُخبرهُ بِأَنَّهُ قد توجه صُحْبَة ابْن قلج إِلَى السُّلْطَان الْكَامِل لإِصْلَاح حَال النَّاصِر بن الْمُعظم
وفيهَا وصل كتاب الْحَاجِب عَليّ وَفِي عطفه نُسْخَة كتاب الْخَوَارِزْمِيّ ووزيره خواجاجهان إِلَى حسام الدّين خضر صَاحب سرمارى لِأَنَّهُ كَانَ يظْهر للخوارزمي أَنه فِي جملَته وَيظْهر للأشرف كَذَلِك
وَوصل كتاب الْآمِدِيّ يخبر أَن عَسْكَر الرُّومِي قد عَادوا إِلَى بِلَادهمْ
وفيهَا وصل كتاب الْحَاجِب عَليّ وشهاب الدّين غَازِي يخبران أَن الْخَوَارِزْمِيّ وصل إِلَى ملازجرد وكاتبوا الْأَشْرَف بذلك وَهُوَ بِدِمَشْق حَتَّى ان الْحَاجِب عَليّ قَالَ فِي كِتَابه للكمال بن