يسمع بِمثلِهِ وَكتب لَهُ خطا ببعلبك لِابْنِهِ وَله زِيَادَة فِي خَبره

وَكَانَ الْملك الْكَامِل عِنْد وُصُوله منع أحدا من الأذية فِي بلد النَّاصِر فاتفق أَن صَاحب بعلبك بعد مُضِيّ الْعَزِيز إِلَى الْكَامِل قد دخل بلد الْعَزِيز ونهبه فَلَمَّا بلغ الْكَامِل ذَلِك أَمر بِنَهْب بلد النَّاصِر

وَكَانَ الْحَافِظ قد رتب مَعَه الْأَشْرَف وَمَعَ أيبك أَنه إِن قصدهم صَاحب ماردين وَإِلَّا فَلَا يقصدونه هم وَإِن احْتَاجَ صَاحب آمد إِلَى نجدة بِسَبَب الرُّومِي يروحون إِلَيْهِ ينجدونه

وفيهَا أغار صَاحب ماردين على حصن كيفا أَخذ وَنهب وأحرق وَكَذَا أغار صَاحب آمد المسعود على الهتاخ

وفيهَا وصل رَسُول الامبراطور وَهُوَ الكند توماس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015