وصل إِلَى شميران بِثَلَاثَة آلَاف فَارس وَنزل عَلَيْهَا فَجرد الْحَاجِب عَليّ الْعَسْكَر من أول اللَّيْل وسَاق فِي ليلته وَأصْبح عَلَيْهِم بشميران وسَاق عَلَيْهِم فكسرهم وَأخذ أحمالهم وكوساتهم وَلم يفلت مِنْهُم إِلَّا خواجاجهان بِسِتَّة نفر وتسلم الْحَاجِب عَليّ خوي وَسَار يتسلم غَيرهَا
وفيهَا كَانَ موت الْملك الْمُعظم بِدِمَشْق وَولي وَلَده الْملك النَّاصِر
وفيهَا وصل الْعِمَاد أَحْمد بن موسك إِلَى الْملك الْأَشْرَف