وفيهَا كَانَ قد اجْتمع الْملك الْمَنْصُور صَاحب ماردين وَالْملك المسعود صَاحب آمد وَجَاء كل وَاحِد مِنْهُم إِلَى بعض الطَّرِيق وأكلا وشربا وتحالفا واتفقا بَعْدَمَا كَانَ بَينهمَا من الشحناء والبغضاء وَذَلِكَ بِرَأْي الْملك الْمُعظم صَاحب دمشق ورأي صَاحب إربل
وفيهَا حج الْملك المظفر شهَاب الدّين غَازِي بن الْملك الْعَادِل على الْبَريَّة وودعه أَخُوهُ الْأَشْرَف وَلما عَاد تَلقاهُ أَقَامَ عِنْده أَيَّامًا وَعَاد إِلَى بَلَده ميافارقين وَغَيرهَا
وفيهَا اهتم الفرنج بعمارة قيسارية الشَّام
وفيهَا ورد الْخَبَر بِأَن الْحَاجِب عَليّ بن حَمَّاد صَاحب الدولة الأشرفية ونائبه بخلاط توجه إِلَى بِلَاد الْعَجم فَنزل سقماواناه فَبَلغهُ أَن الْوَزير خواجاجهان وَهُوَ وَزِير السُّلْطَان الْخَوَارِزْمِيّ