النَّاس على ذَلِك لَيْلًا وَنَهَارًا مُدَّة عشرَة أَيَّام وَكَانَ عِنْده قَاضِي الممالك الْخَوَارِزْمِيّ فَرَأى من ذَلِك مَا أهاله ووردت عَلَيْهِ الرُّسُل بالهناء من الْبِلَاد حَتَّى إِنَّه خشِي على تشويش السَّاحِل فسير كَاتبه عرفهم أَنه فِي عَليّ عافيته ورسل الْخَلِيفَة الظَّاهِر لما وردوا عَلَيْهِ كَانَ فِي عقابيل مرضته
وفيهَا وصل رَسُول كَبِير من ابْن خوارزم شاه إِلَى الْملك الْمُعظم وخلع على الْمُعظم وَأَعْطَاهُ سنجقا وأضاف إِلَى السنجق حربتين