مستنصرها بِالْمثلِ الْأَعْلَى وفاز عبد دولتها من ولاتها بالقدح الْمُعَلَّى فَجعل الله كلمتها الْعليا وَكلمَة معاديها السُّفْلى وزادها شرفا فِي الْآخِرَة وَالْأولَى
ثمَّ قعد
ثمَّ سير الْملك الْأَشْرَف إِلَى الإِمَام الْمُسْتَنْصر للهناء والعزاء فلك الدّين بن المسيري الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف فَأكْرم غَايَة الْإِكْرَام وبولغ فِي تلقيه وَالْإِحْسَان إِلَيْهِ
وسير الْملك الْمُعظم نَاصِر الدّين بن أيمر أحد خَواص دولته
مرض الْملك الْمُعظم مرضته الَّتِي كَانَ بلغ فِيهَا الْمَوْت وَلما أبل عمل النَّاس الهناء وزينوا الْبَلَد أحسن زِينَة بالمغاني وغيرهن ودام